حلول المشاكل كثيرا ما تكون نصب أعيننا فلا نبصرها بل نذهب بأذهاننا بعيدا واهمين أن الحلول أكثر تعقيدا ...نعطي المشاكل أبعادا أكثر مما تستحق و نعسر بذلك على أنفسنا إيجاد حلول لها و كلما استعصى علينا إيجاد الحل كل ما توغلنا أكثر في البحث و كلما ازددنا حيرة و استشرى إحساس بالعجز فينا.
خصّ الفلاسفة و العلماء في الغرب هذه الأزمات بشروح مفصلة و حلول في شكل أنظمة تجنبنا الاستبداد السياسي و ...رغم ذلك كانت لحلولهم عورات كثيرة كشفها التاريخ تباعا و كشف عجزها عن ردع الفساد و المحزن أننا رغم تلك العورات مازلنا ننشد الحلول الغربية نفسها لحلّ أزماتنا و نحن الذين منا علينا الله بكتابه و سنة رسوله _ قال صلى الله عليه و سلم:تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله و سنتي _ .لو لجأنا الى الدين راجين منه الحلول لن نجد كل تلك الشروح و التفصيلات ...بل سنجد كلمات مختصرة تختزل في طياتها الحلول ,جملة من الرذائل حرمها الدين و درٍّس تحريمها في كتب الاطفال : الكذب, النفاق , الطمع و هي خصال كل مستبد طاغ فلو لقنا أطفالنا تجنب محارم الله لا جنبنا أنفسنا بروز الطغاة المستبدين مستقبلا.
شئ رائع و أتفق معك فى نفس الرأى. أخوك عمر من مصر
ردحذفمرحبا بك أخي و بكل اخوتنا في مصر
ردحذف